_عنوان الحلقة (ظلال الغضب.)
عاد النقيب سمير وفريقه إلى المقر العسكري بعد حادثة ساحة التدريب، وقد غمرهم الحزن والغضب على استشهاد زميلهم محمود.
عم المقر جو من التوتر والقلق بين الجنرال خالد والعقيد كمال بعد الخسارة المؤلمة التي أصابت الفريق في قلبه.
في منزل النقيب سمير، حاولت الأم نزيرة الاستمرار في حياتها اليومية رغم ثقل الحزن الذي يخيم على العائلة، بينما كانت منى منشغلة بأعمال البيت وأحلام تتهيأ لإمتحاناتها، في مشهد يعكس تداخل الحياة العادية بالألم العسكري.
وفي المخيمات الإرهابية، شعر بشير بزهو الانتصار بعد نجاح فخه، وبدأ يتحرك بخطط استفزازية جديدة تستهدف الفريق، مما جعل النقيب سمير يعيش حالة من الغليان والرغبة في الرد.
كانت تلك اللحظات بداية مرحلة جديدة من الصراع بين العدل والظلم، بين الشرف والخيانة.
(الانتقام قادم... والعاصفة على وشك أن تبدأ!.)