_عنوان الحلقة (لهيب الاشتباك.)
في منزل النقيب سمير، حاولت الأم نزيرة أن تبعد توترها بالاهتمام بأمور البيت، فدخلت في نقاش عابر مع ابنتها منى حول غسيل الملابس، غير أن القلق عن ابنها ظل ظاهرا في ملامحها رغم محاولتها إخفاءه.
وفي المقر العسكري، كان الجنرال خالد يتابع الأخبار باهتمام بالغ، فالتقى العقيد كمال الذي أبلغه بأن فريق سمير وصل أخيرا إلى القرية الكردية التي يسيطر عليها الإرهابي القرصان، زعيم التنظيم الدموي الذي زرع الخوف والموت بين سكان القرية.
هنالك في الميدان، تصاعدت حدة المواجهة بين قوات النقيب سمير وجماعة القرصان.
رفض الإرهابي التخلي عن القرية معلنا تحديه حتى النهاية، لتندلع معركة شرسة استخدمت فيه كل أنواع الأسلحة.
تولى فؤاد وكرمان ولقمان من الجهة الأمامية، بينما قام جهاد وكنان وتامر بتطويق العدو من الخلف.
الرصاص يخترق الجدران، والدخان يملأ السماء، وصوت سمير يعلو وسط المعركة مناديا برجاله بثبات.
كانت المواجهة حاسمة، إذ بدأ فريق النقيب يسقط عناصر القرصان الواحد تلوى الآخر، مقتربين إنهاء سطوته وإعادة الأمان إلى القرية.
(سقوط القرصان؟!.)