_عنوان الحلقة (النهاية في طريق طريق السهول. )
في طريق السهول الممتد وسط العراء، كانت المطاردة بين العقيد كمال والإرهابي بشير تبلغ ذروتها.
اندفع بشير بسيارته بسرعة جنونية محاولا الهرب، بينما كان العقيد كمال يلاحقه بإصرار لا يلين.
في الجهة الأخرى، عادت منى إلى البيت تبحث عن أمها بقلق فطمأنتها أختها أحلام بأن الأم نزيرة إلى
المقر العسكري بعد أن سيطر عليها الخوف على ابنها النقيب سمير.
في المقر، حاول الجنرال خالد تهدئت السيدة نزيرة التي كانت غارقة في الحزن والقلق، غير قادرة حتى تذوق الشاي الذي قدم لها.
أما في الميدان، فقد اقتربت النهاية المحتومة.
أطلق العقيد كمال رصاصة دقيقة أصابة سيارة بشير فعطلتها، فتوقفت وسط الطريق والغبار.
نزل بشير وهو يمسك بالنقيب سمير فاقد الوعي، محاولا استخدامه كرهينة.
لكن لحظة واحدة كانت كافية ليقلب القدر الموازين، إذ أفاق النقيب سمير وضرب بشير في بطنه، فاستغل العقيد كمال الفرصة وأطلق رصاصته القاتلة، لتنتهي بذلك حياة بشير الإرهابي بعد سلسلة طويلة من الجرائم والمطاردات.
(العودة إلى القاعدة... وجرح لايندمل.)