Home
Categories
Blog
My Writings
Subscribe
Login
Sign Up
Download App
قصة مؤلمة من الحساد.
هشام العريقي
Completed
0.00 - write a review
Reads
1
Votes
0
Chapters
1
Read Time
0h 02m
Start Reading
Bookmark
Private
Public
About The Book
تعال معي في جولة الحياة التي خضتها أنا في هذا الطريق الإيماني، ممن زرعوا لي ألقام الحسد ومفجرات الغيرة، ولست أخبرك بحالي أني أشتكي لك منهم، -تعالى الله-! فكيف أشكو الضعيف الذي لا يرحم.. وكيف أشتكي إليك وأنا الذي أعلمك الآن درس الثبات في عيون الحساد?!.. وماذا عساك أن تصنع معي في ماضي قد انصرم، وذهب ولن يعد!? ولست أزكي نفسي وأبالغ في مدحها أمامك، لأكسب عندك الشهرة والمدح، أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، إنما أسرد لك ماضي حياتي لتعلم علم اليقين أنك لست المصاب وحدك..ولست المحسود وحدك..ولست المبتلى وحدك، بل قد سلكت طريقا قد سلكه من قبلك وسلكناه من بعدهم قبلك..
وذلك أني كان معي رفقة دائمة المواظبة في المسجد، والله يشهد أني أحبهم وأجلهم وارتاح بمجالستهم, وحين أنعم الله عليّ بنعم قصرت عندهم ولم يستطع الواحد منهم الوصول إليها, بدأت المطاردات لي أشبه بحرب باردة -كما يقال-، سُرقت أحذيتي من المسجد مرات!.. ورأيت أعينهم تفيض من البغض والكراهة ما الله بها أعلم، دون أن أشعر أنها الغيرة والحسد من نعمة العلم.. ومرت الأيام فصعدت خطيبا في ذلك المسجد وكانت خطبة محكمة، وبنبرات موزونة، وتفصيل محكم، وصوت يصفع آذان النائمين، وهي أول خطبة لي أخطبها عن ظهر قلب، وكانت بعنوان: الظلم وهتك أعراض المسلمين. ولم أكن أعلم أني قد وقعت على جروحهم، ومن هنا بدأت الحرب أوزارها، وأشعلت نيرانها، وحمي حرها، واشتدّ لهيبها.. وطار اسمي على كل لسان بشكل سيئ، وكادت نفسي أن تسقط في وحل الأحزان والهموم مما تعرض لي في طريق العلم، وظل قلبي حزينا، كيف هذا..!? ولماذا..!? وماذا فعلتُ لأعاقب بهذا..!? والله الذي لا يحُلف إلا به ظليت أكرر هذه الأسئلة متعجبا ماذا أنا فعلت!؟.. ولم أجد علاجا نافعا لهذا..
ﻭﻛﻞٌ ﺃﺩاﻭﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺩاﺋﻪ......ﺳﻮﻯ ﺣﺎﺳﺪﻱ ﻓﻬﻲ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺃﻧﺎﻟﻬﺎ
ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺪاﻭﻱ اﻟﻤﺮﺅ ﺣﺎﺳﺪ ﻧﻌﻤﺔ.......ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺮﺿﻴﻪ ﺇﻻ ﺯﻭاﻟﻬﺎ!?.
وفي نفس الوقت جاءني شخص لم يكن من بلدتي وقال: يا أبا الليث لقد علمتُ ما قال فيك قومك, وقد حضرت خطبتك التي ألقيتها في يوم الجمعة، فإني أرى أنها خطبة وقعت على ألمٍ من جروح رفقتك, فاثبت واستمرّ على حالك فإنها والله حسدا وغيرة!! ليس إلا لأنك أبدعت في إخلاصك بالعلم, فغارت قلوبهم منك, فتوجهوا إلى إعلان الحرب عليك, فاثبت ولا تتزعزع ولا ترجع عن إقدامك, فإن لك شأن عظيم إني لك من الناصحين.. فجبر خاطري، وخفف عني من
Copyright
Public Domain
Story Accent
:
General Accent
Short Stories
https://nashr-nsayh.quora.com/?invite_code=toKEimZ9xqXAXrcY1dJQ
Table Of Contents
قصة كيد الحساد.
Share to Social Media
You may also like
انتظار بلا جدوي
Linda Kaafarani
سيده عمرها عباره عن رحله انتظار طويله للحظه فرح لا تاتي ابدا ،خذلان مستمر ،صفعات متتاليه …
766
2
2
الرسم بالطباشير
Fatima Naoot
صورٌ قلمية فاطمة ناعوت دار التلاقي للكتاب الطبعة الأولى اسم العمل: الرسم بالطباشير المؤلف:
393
0
40
العصفور الأمير
دار جرينتا للنشر والتوزيع
نعم الله علينا بنعم لا تعد و لا تحصى، أعطانا كل هذا الجمال بالكون الفسيح، طلب منا أن نشكره دوماً على
721
0
10
طرقٌ لا تؤدي إلى روما
حروف منثورة
علاء أبو شحاتة الإهداء إلى روح أمي التي لم تمهلها الحياة لتشاركني نجاحي وهي تشاهد مؤلفاتي تشق
190
0
13
قتـلُ الأرانب
Fatima Naoot
جون ريفنسكروفت ترجمة وتقديم فاطمة ناعوت قتل الأرانب قصص قصيرة جون ريفنسكروفت ترجمة وتقديم:
404
0
15
سيزيف
shaban moneer
مَجْمُوعَةٌ قَصَصِيَّةٌ كتبها شعبان منير
342
0
17
غربة طفل
منى محمد
357
0
1
غريبان ولكن
عابر الثقافية
الكاتبة: ماسة القدسي إهْدَاء ولأنَّ الحرُوفَ تَخلُدُ لا تَزُول؛ جَعَلت روحكَ تَتَغَلغَل في وَرق
1056
0
19
Write and publish your own books and novels NOW,
From Here
.