كتاب رائحة الخوف بقلم (3aberorg) | منصة قصة
رائحة الخوف - عمل مدفوع عابر الثقافية مكتمل
0.00 - أكتب مراجعة
 القراءات
826
 التصويتات
0
 الفصول
16
 وقت القراءة
1س 43دق
ابدأ القراءة 
اشترك الأن
غير مشترك بعد

مقدمة عن الكتاب

الكاتبة: شهد السعودي

في عمق الليل ركضتُ إلى سيارتي، إنه بها!! مكممًا مكبل اليدين، تلفتُّ حولي فلم أجد أي شخص، فحررت يديه، وأزلت اللاصق من على فمه، وصرخت به:
- «من فعل بك هذا؟!».
لكنني لم أشعر إلا بضربة من صاعق كان بين يديه أفقدتني الوعي..
أمسكها من يديها وهي فاقدةً الوعي، وكبل يديها، وقاد سيارته على طول نهر دجلة؛ ذاهبًا إلى الجرف الكبير، وعندما وصل حرر يديها ليتخلص منها ويرميها من أعلى الجرف؛ ليتظاهر أنها حادثة؛ لكنه لم يشعر بأنها قد استعادت الوعي منذ لحظات، فلكمته بكلتا يديها في معدته وركضت وهي تصرخ:
- «ساعدوني! ساعدوني!!».
وبعد أن ركضت لبضع دقائق حتى ظنت أنها ابتعدت قليلًا، شعرت بالراحة حينما رأت اثنين ظنت أنهما من البدو، فصاحت فيهما وهي تلهث من كثرة الركض، وقد بدا عليها التوتر الشديد والخوف:
- «ساعدوني!! هناك شخص يريد قتلي!».
فنظرا إليها بلا مبالاة، ولم تشعر باليد التي اقتربت من خلفها وأمسكت بها، وسحبتها من شعرها بكل قسوة على الأرض، فصرخت به وهي في صدمة شديدة:
- «لماذا تفعل هذا؟ ماذا فعلت لك؟ لقد وثقت بك!!».
رد عليها: «وجودك هو الخطأ بذاته».

حقوق الملكية

جميع الحقوق محفوظة

لهجة العمل

لهجة عامة
اشترى الكتاب USD 1.24

مشاركة على السوشيال ميديا

قد تفضل قراءة هذه القصص ايضاً

الكأس مي عمر الجميع سيشرب دمًا 😈
 157    0    1 
  ما بدأ لن ينتهي سحر الروايات بقلم/يمنى عبدالعزيز ونورهان سيد
 206    0    7 
  عليهم لعنة الله Dar ebhar بقلم /نهى الشيخ
 270    1    10 
خبايا قسم 24 Meena Osama فتاه دفعها فضولها لدخول قسم مقفول في مكتبه تدعى أيوب لتأخذ كتاب وتبدأ من هنا رحلتها المرعبه لتدخل عا
 0    0    0 
  نفاد صبر حروف منثورة رواية شيرين حسين إهداء إلى ابني الغالي وزوجي الحبيب
 348    0    13 
  التابوت Dar ebhar بقلم / شيماء بدران أتوسل للرب بكل وجداني ألا يتركني أسقط في غياهب نفسي، وأضيع في متاهات عقلي ولا يس
 96    0    5 
  دار الحطمة(زياد فتحي ) مؤسسة سطوع كل الأحداث التاريخية في الرواية ما هي إلا خيال نسجه المؤلف ليدخل إلى عقول القارئين بروايته، فيتسلل خ
 413    0    5 
  احذر إنها السيكادا أكوان للنشر والترجمة والتوزيع يشعر ألفونسو بصداع مفاجئ..يغمى عليه وهو يسمع هذه الكلمات"..احذر إنها السيكادا.." بعد برهة يفتح المح
 97    0    8 
اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.